عـشقتُ جـمـالك القُدســـــــــــــــــــي
وطهـرَ القـلــــــــــــــــــــب والنفسِ
عـشقت بـوجهك الـــــــــــــــــــــوضّاءِ
نـورَ الشمس يـا شمســــــــــــــــــي
لأول مـرّةٍ لــــــــــــــــــــــــــمّا
أتـيـتِ غرقتُ فـي هَجْســـــــــــــــــــي
وجئتِ الـبـيـتَ يـا روحـــــــــــــــــي
بُعَيْدَ بُعثتُ مـن رمســـــــــــــــــــــي
مهـنّئةً شعـرتُ بنَشْــــــــــــــــــــــــوةٍ
تـنسـابُ فـي نفســـــــــــــــــــي
وفـي ضلعـيَ عِربـيــــــــــــــــــــــدٌ
غفـا مـن ســــــــــــــــــــالف الأمس
تـيـقَّظَ وانـــــــــــــــــــــبرى لَهَفًا
يـطلُّ إلـيكِ مـن عـيـنــــــــــــــــــي
لـيـنظرَ فـي سنـا عـيـنـيــــــــــــــــكِ
زهـرَ اللَّوز إن تـرنـــــــــــــــــي
وروحـي يـا هُدى روحــــــــــــــــــــي
تطلُّ إلـيكِ مــــــــــــــــــــــن ثغري
تُعـانق روحَك الـمعطــــــــــــــــــــاءَ
فـي شفتـيك يـا عـمـــــــــــــــــري
ـــــــــــــــــــــــ ــوثَمَّ ذؤابةٌ
مُهدَّلةٌ مـــــــــــــــــــــــــن الرأسِ
إلى الكتفـيـنِ كـالـوِسْكــــــــــــــــي
إذا مـا صُبَّ فـي كأســــــــــــــــــــي
وأجفـانٌ يُذبّلهـا الــــــــــــــــــــــحَيـا
إنْ شفّهــــــــــــــــــــــا حِسّي
ومـوسـيـقـا الـحديث لهــــــــــــــــا
بنفســـــــــــــــــــــــي أعذبُ الجَرْس
وكـنـتِ كـمـريــــــــــــــــــمَ العَذرا
بـلـون الـحُلَّة الـوَرْســــــــــــــــــي
فعُذْرًا إن جعـلـتك فــــــــــــــــــــي
ضمـيري قِبــــــــــــــــــــــلةَ القُدس