زنابق الجنّة يا أَناملُ
أَم خُصَلٌ من السنى أَوائلُ ؟
تورّدت أَكمامها ، فيا دمي
أَمهل ! وددتُ الموتَ لا يعاجل
حسبي أَنِ اعتلَّت على إهابها
روحي ، وحالت دونها الحوائل
أَناملٌ أَنت : فهلا يا ترى
عرفتِ أَن العاج لا يماثَل
وأَن للبارئِ ، يا سبحانه
فناً ترامى دونه رفايل ؟
فأَيقظي الفتنة في جوارحي
أَو لا : فجودي كيفما أُحاول
فأَنهل الأَنمُل ، كم أُروى بها
هيهات ! جفَّت بعدها الجداول