أَهواكَ يا نُعمى ترفُّ
وصدىً لأَحلامي يهفُّ
أهواك، أَنت شذا تضمَّخُ
منك أَجوائي وعَرْفُ
أَهواك أُحجيةً أتيهُ
بها، ولغزاً بي يحفُّ
ومنىً تتاح سدىً ، وتجفو
كبرياء حين أَجفو
أَهواكَ، أَهوى الغمز في
شفتيك، عن هزءٍ يشفُّ
أَهواك مهما كنتَ: لا
ترعى العهود ولا تعفُّ
أَنا هازئ بالحبِّ بعدك
يا حبيبُ، ومستخفُّ
دعني، وكن ما شئتَ
لا ارتدّ عنك ولا أَكُفُّ
سيّان عندي حين يغمرك
الجفاء وحين تصفو
لي فيك مطَّلب أُبيح
لديه ذنْبك لي وأَعفو
لولاك لم يكُ لي يدٌ
تعلو، وأَجنحة ترفُّ