هوة
هي روحي
غامضة و عميقة
معقدة و ملتفة مثل
مفكرات
رزنامات
و دفاتر البقالين
تظهر لي وجوه نساء
لا تفتأ صورهن تتلاشى
في آتون رغبتي
الجامحة
عبثا حاولت إمساكها
وجوه بيض أو زرق
وجوه مغطاة
بكل أطياف عصابي
وجوه
جرحها
خوفي من فقدانها
حتى و إن كانت محض خيالات
و يظل الخـــوف
ينبعث من أبخرة فاسدة
ومن أحلام قديمة طالتها العفونة
يبسط الخوف سلطانه
خصلات من شعر في مهب الريح
و الرقاب مشرئبة في ذهول
تخيفني هي الأخرى
كخوفي من صديق متطفل
قد يبدل روحه بروحي
ليسرق مني وجوه أحبائي
من أجل تلك الغيلان
القابعة في مخيالي
و تعبث
بتصفيفة شعري
خوف إستطاع فعلا أن يستحوذ على أحلامي