كان الراعي متكئاً على ذراعه
قرب أشجار الغاف
أغنامٌ تثغو وآفاقٌ تنكسر
وثمّة رعودٌ في رأسه تقرعُ بوابة الشعاب
الشعاب التي شهدت ولادته مع المراعي والضباع
كان الراعي، حفيدُ الأنبياء
وآخرُ صولجان السلالة في تلك الأصقاعِ
متكئاً على ذراعه، ذاهباً في نومه الأبدي