يا ساكن القبر الذي أتعشـــق
القلب يحــزن والدموع ترقــرق
من حبر أحزاني أخط حكايتي
شعرا يخلد في الزمان ويعبـق
شعرا سيبلغ في الكتابة منزلا
تهذي القصائد ان رأته فتسحق
من أين أبـدأ واللحود تكلمـــت
وأرى خليلي في المنية يغـرق
في بحر آلامي ويـم مواجعـي
أبكـي أصيح لعل ربي يشفــق
يا قلب صبرا لا تزيد من لوعتي
إن المنيــة قرب بابي تطــــرق
الله لا يرضــى بعبـد بائــــــس
أرى في القضاء قواطعا لا ترفق
قد ضاع عقلي من وداع عزيزة
ان المحـب بكل عقلـه أحمـــــق
إني أعذب بعد ان سكن الثرى
نصفي و بات النصف بعده يأرق
أمر القضاء بأن يوارى عاشقي
جوف التراب وكـل أمره يصـــدق
فارفق بنا يا رب بعـد رحيلهـــا
وأرفــق بقلب تاه حبـا يـعشــق