كل الطرقات مفتوحة
أمامي، كل الأحاجي محلولة
سلفا؛ طرقة على الباب، وينفتح
الليل، للنهار، زوجة
ومع ذلك
ففي نهر الدم أخوض، ولن ألقى البوابة
أو أدخل ليلا إلى المدينة
في مهرجان من نباح الكلاب
وما هي إلا نبضة
سرية من دم القصيدة
تسمح لي بالدخول
وها هي المسألة
أي علقم أشرب، أي إيقاع أتبع حتى
أتحاشى الجنون
سوى هذه الكلبة
التي تغطي بعوائها الأفق
سوى هذه الذئبة المجنونة
سائحة في خيالاتي
قائلة للعالم أنها تعرف أسراري
مهما نزفتُ، أو تلفظتُ بهذا الزبد
مهما، ومهما