يا موت
يا من تنتظرني على الأبواب
حاملاً سيفه القاطع
إتبعني
إتبعني
أنا الضحية التي تقتفي أثرك
يا موت
يا من رافقتني في الليالي الطويلة
هادئاً كقمر
مؤنساً كصديق
أية أسرار تنقلها بعينيك؟
هوذا صليل حزنك يستوطن قلبي
والصدف تتفتح كالجراح
في جسدي الطفل
تَخَطَّ بناظريك أحراجي الوردية
واهدَأْ على السرير الشاحب
حيث الجنون والانتظار
جناحاه الأغبران