أيتها النجوم المتراصّة
كالأصابع
ابسطي راحتيك
هل ثمة شيء تخفينه؟
أم هناك فأس تقبضين عليها؟
حذارِ
المسافة بعيدة
والضحية ستنجو
لا محالة
أسند رأسي على الحائط
أرقب بيوتاً تطفأ عن عمد
بيوتك أيها الخريف
ولا مأوى لقلبي
غَنّ أيها العاشق
خذ مزمارك النحاسي وغَنّ
وكن سلوى لقلبي
تكاثر في راحتي أيها المطر
لألهو بِكَ
وأستحِمّ
قبل أن أفقد مَرحي وظمئي
قبل أن يبتعد ليلك عن قمري
كلانا شريدان
أنت منفيّ في سمائك
وأنا منفية في أرضي