لأنه حزين
ارتدى الأجراس الملونة
قناعاً للفرح
أوثق نوادره على طرف لسانه
كي لا تخونه في اللحظة المناسبة
وسار بِخِفّيهِ المُرَصّعَين
وحيداً كالليل
ولا نجوم بانتظاره
سوى عينيّ
أيها الطائر المحلق عبر الآفاق
تَذَكّر أن الرصاص في كل مكان
تَذَكّرْني
أنا المسافرة الأبدية
طوال حياتي أغذ السير
وما تجاوزت حدود قبري