كان النهر يثب وينتفض
والمفاجآت تتراكض
والزمن الأسود يلد الأيام والسنين
يلد الحروب والكلاب والمواخير
وعندما غاصت سُفُنُنا الفاشلة
في وحل القاع
رحنا نجرها كالعبيد
.. خسرنا كل شيء
.. أهو الزمن يبتلع عشاقه؟
يزمجر
ويخبط بذيله
على الأبواب والأرصفة؟
ونحن نتشبث بجلده