.... لأن السماء أكثر تعاسة
من عيوننا
والنشيج يهز أعماقنا بالسياط
فنلوي رؤوسنا كالبجع الغريق
المرأة متوجة بجراحها
والصياد يطارد ظله
الفارس يصطاد جراحه
وأنتِ أبداً يطاردك الموت
بسيوفه الحزينة
دموعنا متكاثفة من أجلك
كسفن مليئة بالغضب
لأفكارك رائحة الرعب
'كانت تحمل رعباً خفياً
بين نهديها المتعبين'
يا حبيبتي
موتك هزيمتي الكبرى
وعويل بشر لا نهائي