سئمت يا رب ولا شيءَ في الأرض يُزيلُ السأمَ العاديا
تعبتها لذائذاً كلما دنوت ولَّت هازئاتٍ بيا
وددتُ لو أمسِكُ هذا السنا ولونَه المزدهيَ الزاهيا
والنغمَ الهاربَ إذ ينجلي والنسمَ المعتزِمَ الغاديا
ورونق الفجر وما ينثر الأمساء في آفاقه ماضيا
ومرَّ ظِل فإذا آدمٌ يقول يا للحُلُمِ هذي هيا