فما لك يا عين لم تهجعي
لقد تعب الليل مما يعي
فصعَّد في السهل أنفاسه
وأحنى على الجبل الأصلع
واغمض عينيه مستأنساً
بلحن من القاتم المفزع
ينوح بعيداً ويشكو جوى
ويبكي على هادئ الأربع
لك الله يا عين جفن الصباح
يرف فما لك لم تهجعي
وفي النفس شوق إلى طيفها
برى من فؤادي ومن أضلعي