أخذت نفسي من حزن الشتاء
وانزوت بين ضلوعي فبكائي
زفرات النفس في وحدتها
أنا استغفر عنها كبريائي
يغمر الحزن فؤادي مثلما
يغمر الوحي قلوب الأنبياء
فالكآبات على أنواعها
خطبتني وأقامت في سمائي
فإذا ما ذهب الفجر بها
حملتها لي أنفاس المساء
أنا قد أصبحت حزناً فهي إن
ذهبت أولا على حدٍّ سواء