لما الجراد غرس إيديه في بسمة عيون السبم
أو يوم ما غربان الرمم
أجت تعشش في القيامة وفي الحرم
أو يوم ما عصابة الأمم
غرست يا دار سن القلم في قلب العلم
أو يوم ما الأسد انسعر
نبح ونعر بلدي بخبر
لما غيوم أيار لفت بشالات السواد وجه القمر
ما بسألك يا دار لكن بأقول يا دار
مشوارنا مشوار
من نار وبارود ممدود قدام هالثوار
ثوار يا دار تربى في عينيهم
مادد الإصرار
ومن زمان
من زمان تعودوا يا دار
على اللقم المغمسة بالنار