صالح جودت

1912-1976 / القاهرة

من القلب - Poem

يـا حـبــــــــــــــــــــيبًا لستُ أخشى فـيـه عـيـنَ الرقبــــــــــــــــــــاءِ
أتـمـنّاه ولا يَمْــــــــــــــــــــــنعـنـي عـنه حـيـائـــــــــــــــــــي
هـو فـي الـبأسـاء عـونــــــــــــــــي وهـو فـي اللـيلِ ضـيـائــــــــــــــــي
وعـلـيـه صلـواتـــــــــــــــــــــــي ولـمغْنـاه دعـائـــــــــــــــــــــــي
يـا حـبـيبَ اللهِ والنــــــــــــــا سِ ويـا نـورَ السَّمـــــــــــــــــــــاء
يـا مُجـيري مـن مـصــــــــــــــــــيري يـا أمـيرَ الأنـبـيـــــــــــــــــــاء
يـا شفـيعـي يـومَ لا يَسْــــــــــــــــألُ عـنـي شفعـائــــــــــــــــــــــي
يـا ثرائـي يـومَ أُلقـــــــــــــــــــي عَرَضَ الـدنـيـا ورائــــــــــــــــــــي
أنـا غنّيــــــــــــــــــــــــتُ بذكراكَ صـبـاحـي ومسـائـــــــــــــــــــــي
وبذكراكَ انـتشـــــــــــــــــــــــــتْ روحـي فأبـدعتُ غنـائـــــــــــــــــــي
وبنجـواكَ ازدهتْ نفــــــــــــــسـي وتـاهت خـيلائــــــــــــــــــــي
وعـلى بـابكَ يـا أَحْــــــــــــــــــمدُ ألقـيـتُ رجـائـــــــــــــــــــــي
كلّمـا عـانـيـتُ نـاديـــــــــــــــتُكَ فـانداح شقـائـــــــــــــــــــــي
يـا بشـيرَ الـمسلـمـيـن الـــــــــــــمؤمـنـيـن الأتقـيـــــــــــــــــــاء
إن تكـن عـنـي رضـــــــــــــــــــــيّاً فأنـا فـي السعــــــــــــــــــــــداء
117 Total read