شمسُ الضحى تملأُ العشبَ الفتيَّ ، وفي القواربِ اصّاعَدَتْ
تلكَ الوشائعُ أشتاتاً
وأبخرةً من المـواقدِ ؛
كان الكونُ يغسلُ بالشمسِ الرطوبةَ
أيّـاماً تَــهَـدّدَنا ثلجٌ
وأغرقَ أعشابَ الحديقةِ غيثٌ ســابغٌ
رئتي نقيّــةٌ
ودخانُ الموقدِ احتفلتْ به الرياحُ
وأكوابي مهـيّـأةٌ
مع النبيذِ الـمُـصَـفّى الـمُـصـطـفى
وعلى زجاجِ نافذتي
بُـقْـيا ندىً ؛
أيُّ نُـعْـمى حينَ تَـطْـرقُ بابَ البيتِ
أغنـيـةٌ مع المســاء
أهذي ليلــتي العَـجَـبُ ؟