أنا لن أنتظرَ الليلةَ شيئاً
هو ذا القطنُ الشتائيُّ يغطي ساحةَ القريةِ
والطيرُ الذي ظلَّ يزورُ الكستناءَ ارتحلَ
الأشجارُ لا تهتــزُّ
والنافذةُ الوسطى التي تمنحُـني إطلالةَ الـبُــرجِ ، تغــيمُ
الآنَ تأتي عدنٌ بالبحرِ
تأتي عدنٌ بالـسَّـيـسَـبانِ الـحُـرِّ والأسماكِ
تأتي بالأفاويــهِ
وتأتيني بما يجعلُ هذا الكونَ ملتـفّـاً على جمــرتــهِ ؛
أنـظـرُ في المـرآةِ
كانَ الشخصُ يدعوني إلى شــاطئهِ
مثلَ الغريــق