يقول ابن حزم الأندلسي رحمه الله عن طاعة المحبِّ لمحبوبه :
"ومن عجيب ما يقعُ في الحبِّ طاعةُ المحبِّ لمحبوبه، وصرفُه طباعَه قسرًا إلى طباع من يحبه، وربما يكون المرءُ شَرسَ الخلق، صعبَ الشكيمة، جَموحَ القيادةِ، ماضيَ العزيمة، حَمِيَّ الأنف، أبيَّ الخسف، فما هو إلا أن يتنسم نسيمَ الحب، ويتورط غمره، ويعوم في بحره، فتعودَ الشراسة ليانًا، والصعوبة سهالة والمضاءُ كلالة، والحمية استسلامًا
يقول ابن حزم الأندلسي رحمه الله عن طاعة المحبِّ لمحبوبه :
"ومن عجيب ما يقعُ في الحبِّ طاعةُ المحبِّ لمحبوبه، وصرفُه طباعَه قسرًا إلى طباع من يحبه، وربما يكون المرءُ شَرسَ الخلق، صعبَ الشكيمة، جَموحَ القيادةِ، ماضيَ العزيمة، حَمِيَّ الأنف، أبيَّ الخسف، فما هو إلا أن يتنسم نسيمَ الحب، ويتورط غمره، ويعوم في بحره، فتعودَ الشراسة ليانًا، والصعوبة سهالة والمضاءُ كلالة، والحمية استسلامًا