رأيت الكثير من إشراقات الصباح
التي زادت الجبال جمالاً
كان الصباح عندما يشرق يشبه و جهاً ذهبياً
يقبل المروج الخضراء كما كان لإشراقة الصبح تلك
فعل الخيمياء الإلهية فقد كانت تحول الجداول الشاحبة إلى ذهب.
لكن كل ذلك المشهد الرائع قد تلاشى
عندما غطت السحب البشعة ذلك الوجه السماوي.
فتحول الصبح إلى ليل
لكن السيد الوسيم الذي
كان يشبه الشمس في طلعته البهية
كان بمثابة الشمس للشاعر و بذلك فقد عوضه
عن الشمس التي حجبتها السحب.
و لكن كما أن الشمس الحقيقية قد غابت
فقد ذهب سيدي الوسيم و غابت شمسه.
لكن ذهابه لم يقلل من محبتي له
فكما أن الشمس الحقيقية يمكن أن تغيب
و كذلك فإن سيدي يمكن أن يغيب عن ناظري.