أمن قفص فارغ فزعت ؟
أمن رسالة ، هناك ، مطوية على المدفأة ؟
كان في رائحة الياسمين، ذاته، على السياج، ما أنذرك
وكان للعوسج استنفاره، إذا مررت
فكيف لم تنتبه ؟ّ
أدرت مفتاحك في الباب كأن عاماً لم يمر
و كأن الغبار الذي رسمت عليه خطوك
من أول الدرج، لا يقول
تحمل الآن الورد القتيل في الآنية
تحمل عقارب الوقت على الجدار
وأنظر حولك
إذ ليس الستائر وحدها
و المرأة، والهاتف، و الطاولة
بل الشراشف، أيضا، أرعشت
ومحارم الورق الوردية تلك
تلك التي في طرفها ولد وبنت