قالت غداً و في غد
جئت فقالت للغد
و ماغد من أمسه
أو غده بأسعد
و هكذا من موعد
لموعد لموعد
إن قلت لن أعود
قال القلب ويك اتئد
عد كل يوم ضارعاً
مستعطفاً لا تزهد
و ارجع كما شاء الهوى
معذباً صفر اليد
أليس كل عودة
لوناً من التودد
تجدد العهد و هل
أحلى من التجدد
في جلسة قصيرة
عش في مداها و اسعد
في الروح و الريحان
في أبهى من الورد الندي
عد للقاء في غد
أحر أشواقاً عد
عد عاشقاً مدلهاً
مؤرجحاً للأبد