يا ليلة العيد ما لقيت بها
إلا تباريح حظي النكد
سهرتها كلها على مضض
سهرتها والداً على ولد
الا تراني ومي باكية
أكاد انعي لامها جلدي
تبكي ولم أدرِ اين موجعها
أقول يا مي يا ابنتي اتئدي
يا ميُّ جفت مدامعي فدعي
في مقلتي دمعة ليوم غدِ
اللَه لي بعد أن غدوتُ أباً جعلت
روحي في المهد مع ولدي
يا عيد لبنان اين ماذا اخذت
نفسيَ من طيب نفحك البرد
عذراً فإن الزمان يشغلني
بطفلتي اليوم عنك يا بلدي
رباه إن الطريق قد وعرت
رباه ظهري انحنى فخذُ بيدي
ما الشيب في هامة يكللها
الشيب شيبُ الفؤاد والكبد