سريت والليل داج وللسواقي عجاج
أسعى إلى حاجتي كأنما أنا حاج
وحاجتي في حمىً محصنِ الأبراج
عالٍ يحفُّ به من الحديدِ سياج
شكت على سوره شوائكٌ من زجاج
وقفت في بابه كالسائل المحتاج
مستطلعاً وجهها لعله ذو انبلاج
ومر ليلي وبي وجدٌ شديد اللجاج
وعدت في خيبتي من بعد لثمِ الرتاج