نزار قباني

1923-1998

يا بيتها - Poem

أُعْطِيكَ مِنْ أَجَلَي وَعَيْنَيَّا
يا بَيْتَها .. في آخِرِ الدُنْيَا
ويَئِنُّ بابُكَ .. بين جَنْبَيَّا
يا ضَائعاً في الأرضِ ، يا نَغَماً
نَوَّارُ مرَّ عليكَ ، وانْفَتَحَتْ
أزوارُهُ ، لا فيكَ بَلْ فِيَّا
تَهْمِي سَمَاوِيَّاً .. سَمَاوِيَّا
ومَغَالقُ الشُبَّاك مُشْرَعَةٌ
دَرَجاتُهُ وَهْمٌ .. وسُلَّمُهُ
يمشي .. ولكنْ فوق جَفْنَيَّا
يا بَيْتَها .. زَوَّادتي بيدي
والشمسُ تمسحُ وجه وادِيَّا
(بالميْجَنَا) و (الأوفْ) و (اللَيَّا)
الوردُ جُوريٌّ .. وموعدنُنا
يا بَيْتَها .. زَوَّادتي بيدي
والشمسُ تمسحُ وجه وادِيَّا
وبلادُ آبائي مُغَمَّسةٌ
(بالميْجَنَا) و (الأوفْ) و (اللَيَّا)
الوردُ جُوريٌّ .. وموعدنُنا
لمَّا يَصيرُ الوَرْدُ جُورِيَّا
153 Total read