جِسْمُكِ في تَفْتيحِهِ الأرْوعِ
فانْغَرِسي في الشَمْع يا إصْبَعِي
في غابةٍ ، أريجُها مُوجَعٌ
ولوزُها .. أكثرُ مِنْ مُوجَعِ
كُلي شُمُوساً .. وامْضَغِي أنْجُمَا
لا تقنعي ، مَنْ أنتِ إنْ تقنَعي
وَلَقِّطي الغُرُوبَ عن حَلْمةٍ
كَسْلَى ، بغير الورد لم تُزْرَعِ
جادتْ وجادتْ ، حين شجَّعتُها
وحينَ حَطَّتْ .. لم أجِدْ أضْلُعي
مُنْزَلَقُ الإبط .. هُنا .. فاحْصُدي
حشائشاً طازجةَ المطلعِ
الزَغَبُ الطفلُ على أُمِّهِ
بيادراً .. فيا يدي قَطِّعِي
والنَهْدُ ، مِشْكَاكُ النجومِ ، الذي
شالَ إلى الله ولم يَرْجِعِ
عَرَفْتُهُ أصغَرَ من قَبْضَتي
أصغرَ ممَّا يدَّعي المُدَّعي
حُقاً من اللؤلؤ .. كَمْ جئتُهُ
أعجنُهُ بالجُرْح والأدْمُعِ
تَنَقَّلي ، قِطْعَةَ صَيْفٍ ، على
وسائدٍ مَمْدُودَةِ الأذْرُعِ
أَثَرْتِ لَوْحَاتي على نَفْسِهَا
وفَرَّ من تاريخهِ .. مَخْدَعي
والتَفَتَ الليلُ بأعصابِهِ
إلى إزارٍ .. بَعْدُ لم يُنْزَعِ
أينَ يدي .. لا خَبَرٌ عن يدي
قَبْلَ سُقُوط الثلج كانَتْ معي