نزار قباني

1923-1998

ساعات - Po

اليوميات
خلوتُ اليومَ ساعاتٍ
ولم أعبأ بشكواهُ
نظرت إليه في شغفٍ
نظرتُ إليه من أحلى زواياهُ
لمستُ قبابَه البيضاء
غابَتَهُ ، ومرعاهُ
أنا لوني حليبيٌّ
كأنَّ الفجرَ قطَّرهُ وصفَّاهُ
أسِفتُ لأنه جسدي
أسفتُ على ملاستهِ
رثيتُ له
لهذا الطفل ليس تنامُ عيناهُ
رأيتُ الظل يخرجُ من مراياهُ
ومزَّقَ عنه 'تَفْتَاهُ'
لماذا الله أشقاني
بفتنتِهِ .. وأشقاهُ ؟
جُرْحاً .. لستُ أنساهُ
لماذا الله كوَّره . ودورهُ . وسوَّاهُ ؟
بفتنتِهِ .. وأشقاهُ ؟
لماذا الله كوَّره . ودورهُ . وسوَّاهُ ؟
لماذا الله أشقاني
جُرْحاً .. لستُ أنساهُ
بفتنتِهِ .. وأشقاهُ ؟
بفتنتِهِ .. وأشقاهُ ؟
بفتنتِهِ .. وأشقاهُ ؟
بفتنتِهِ .. وأشقاهُ ؟
بفتنتِهِ .. وأشقاهُ ؟
بفتنتِهِ .. وأشقاهُ ؟
بفتنتِهِ .. وأشقاهُ ؟
وعلَّقه بأعلى الصدر
وعلَّقه بأعلى الصدر
وعلَّقه بأعلى الصدر
وعلَّقه بأعلى الصدر
وعلَّقه بأعلى الصدر
وعلَّقه بأعلى الصدر
وعلَّقه بأعلى الصدر
وعلَّقه بأعلى الصدر
جُرْحاً .. لستُ أنساهُ
جُرْحاً .. لستُ أنساهُ
جُرْحاً .. لستُ أنساهُ
178 Total read