مِنْهَا .. رِبَاطُ العُنُقِ
فيا ضُلُوعي أَوْرِقي
أولى هداياها , فما
أسلم ذوق المنتقى
سَيِّدتي ، فَضْلُكِ لا
فضل الربيع المونق
أسْعَى بهِ .. وبي غُرُورُ
الطائر المزوق
فيا رياح صفقى
ويا نُجُومُ حَدِّقي
ما دامَ مَشْدُوداً إلى صدري
فماذا أتقى ؟
طوقى حريرى فيا
لي من طليقٍ مُوثَقِ
فراشة كبرى هوت
على غديرٍ تَسْتَقي
جناحها أغرب من
اسطورة لم تخلق
أَخَافُ أن تمضي .. فيا
شِفَاهَ قلبي .. أَطْبِقي
فجانح شال كموال
بكى فى المشرق
وجانحٌ غاصَ بأشواقي
فلم يخلق
صَدْرٌ .. على صَدْري .. فلا
خَوْفَ بألا نلتقي