في ثغرها ابتهالْ
يهمُسُ لي : تَعَالْ
إلى انعتاقٍ أزرقٍ
حدودُهُ المُحَالْ
نَشْرُدُ تيَّاريْ شَذَا
لم يخفقا ببالْ
لا تَسْتَحي .. فالوردُ في
طريقنا تلالْ
ما دمتِ لي.. مالي وما
قيلَ ، وما يُقَالْ
وَشْوَشَةُ كريمةٌ
سخيَّةُ الظلالْ
ورَغْبَةٌ مَبْحُوحَةٌ
أرى لها خيالْ
على فمٍ يجوعُ في
عُرُوقِهِ السؤالْ
يهتُفُ بي عَقيقُهُ
غداً لكَ النَوالْْ
أنا كما وشْوَشْتِني
مُلقىً على الجبال
مخدَّتي طافيةٌ
على دمِ الزَوَالْ
زَرَعتُ ألفَ وردةٍ
فدى انفلاتِ شالْ
فدى قميصٍ أخضرٍ
يُوَزِّعُ الغِلالْ
قومي إلى أُرجُوحَةٍ
غريقةِ الحِبالْ
نأكلُ من كُرُومنا
ونُطعمُ السِلالْ
وأشربُ الفمَ الصغيرَ
سُكَّراً حَلالْ
إنْ ألثمِ اليمينَ منكِ
قلتِ : والشِمالْ ؟
لا تسألي : تُحبُّني ؟
كنت ولا أَزالْ