مَدْخَل
إذا تصفّحتِ بوماً يا بنفسجتي
هذا الكتابَ الذي لا يُشْبِهُ الكُتُبا
تباركي بحروفي .. كلُّ فاصلةٍ
كتبتُها عنكِ يوماً.. أصبحت أدبا
كتبتُ بالضوء عن عينيكِ. هل أحدٌ
سوايَ بالضوء عن عينيكِ قد كتبا؟
وكُنتِ مجهولةً حتى أتيتُ أنا
أرمي على صدركِ الأفلاكَ والشُهُبا
أنا.. أنا.. بانفعالاتي وأخيلتي
ترابُ نهديكِ قد حوّلتُهُ ذَهَبا