إنْ رفَّ يوماً .. كتابي
حديقةً في يدَيْكِ
وقالَ صحبُكِ : شِعْرٌ
يقالُ في عينيكِ
لا تُخبري الوردَ عنِّي
إنِّي أخافُ عليكِ
ولا تَبُوحي بسرِّي
ومَنْ أكونُ لديكِ
ولْتقرأيهِ بعمقٍ
ولْتُسْبِلي جفنيكِ
ولْتجعليهِ بركنٍ
مُجاورٍ نهديْكِ
هذي وُرَيْقَاتُ حُبٍّ
نَمَتْ على شفتيكِ
عَاشَتْ بصدري سنيناً
لكي تعودَ إليكِ