لم أكُنْ مُنْتَظراً
أنْ تَثْقُبيني مثلَ رُمْحٍ وَثَنِيّْ
لم أكُنْ منتظِراً
أن تدخلي في لُغتي .. وكَلامي
وإشاراتِ يَدَيّْ
لم أكُنْ منتظِراً
أن تُصبحي أنتِ الثقافَهْ
لم أكُنْ منتظراً
أن أخسرَ التاجَ.. وحَقِّي بالخِلافَهْ
فلقد كنتُ قويَّاً .. وشهيراً
وجُنُودي يملأونَ البرَّ والبحرَ
وراياتي تُغَطِّي المَشْرِقَينْ
لم أكنْ منتظراً أن يحدثَ الزَلْزَالُ
أن ينْشَطِرَ البحرُ
وأن تكسِرَني عيناكِ ، يوماً ، قِطْعَتَيْنْ
لم أكُنْ منتظراً
حينَ قَبَّلتُكِ أن أنسى لَدَيْكِ الشَفَتَينْ
لم أكُنْ منتظراً
حينَ عانقتُكِ.. أن أرجعَ من غيرِ يَدَيْنْ