عندما أشتاقُ للوَطَنْ
أحملهُ معي إلى خمَّارة المدينَهْ
وأضعُهُ على الطاولَهْ
أشربُ معه حتى الفجرْ
وأُحَاورُه حتى الفجرْ
وأتَسكَّعُ معه في داخل القنِّينة الفارغَهْ
حتى الفجرْ
وعندما يَسْكرُ الوطنُ في آخر الليلْ
ويعترفُ لي أنَّه هو الآخرُ.. بلا وَطَنْ
أُخْرِجُ منْديلي من جيبي
وأمسحُ دموعَهْ