لُفِّي تحاريرَ الهوى .. وامضي
أنا في السماءِ .. وأنتِ في الأرضِ
ولْتبتلعْكِ زوابعُ البُغْضِ
هَمَجَيَّةَ الشفتينِ .. بِئْسَ هوىً
عَطَّلتُ صدري عند تاجرةٍ
كالدُود ، من رَوْضٍ إلى روضِ
فهزِئْتِ من عطري .. ومن وَمْضي
ما أنتِ مِنْ بعْدي .. سوى طَلَلٍ
حاولتُ أن أُدنيكِ من قِمَمِي
فهزِئْتِ من عطري .. ومن وَمْضي
ما أنتِ مِنْ بعْدي .. سوى طَلَلٍ
أنقاضُهُ تبكي على بَعْضِ