تهَزْهَزي .. وثُوري
يا خُصْلةَ الحريرِ
يا مَبْسم العُصْفُور .. يا
أُرجُوحَةَ العبيرِ
يا حرفَ نارٍ .. سابحاً
في بِرْكَتيْ عُطُورِ
يا كِلْمةً مهموسةً
مكتوبةً بنُورِ
سمراءُ .. بل حمراءُ .. بل
لوَّنها شعوري
دُمَيْعةٌ حافيةٌ
في ملعبٍ غميرِ
أم قُبْلةٌ تجمَّدَتْ
في نهدكِ الصغيرِ
وارتسمتْ شرارةً
مُخيفةَ الهديرِ
مِظَلَّةٌ شقراءُ .. فوقَ
قسوةِ الهجيرِ
مَلْمُومَةٌ .. مَضْمُومَةٌ
فِضيَّةُ السريرِ
إبريقُ وهجٍ .. عالقٌ
بهضْبَتَيْ سُرورِ
أم أنتِ شُبَّاكُ هوى
مُطرَّزُ السُتُورِ
مزروعةٌ قلعَ دمٍ
ملوّنَ المرورِ
فراشةٌ.. مغطوطةُ
الجناح في غديرِ
ونجمةٌ مكسورةُ الريشِ
على الصخورِ
دافئةٌ.. كأنَّها
مَرَّتْ على ضميري
يا حَبَّةَ الرُمّانِ .. جُنّي
والْعَبي .. ودُوري
ومَزِّقي الحريرَ .. يا
حبيبةَ الحريرِ