عيناكِ.. كلُّهما تحدّي
ولقد قبلتُ أنا التحدّي
يا أجبنَ الجبناء.. إقتربي
فبرقُكِ دون رعدِ
هاتي سلاحَكِ.. واضربي
سَتَريْنَ كيف يكون ردّي
إنْ كان حقدُكِ قطرةً
فالحقدُ كالطوفان عندي
أنا لستُ أغفر كالمسيحِ
ولن أُديرَ إليكِ خدّي
السَوْطُ.. أصبحَ في يدي
فتمزَّقي بسياط حقدي
يا آخر امرأةٍ.. تحاولُ
أن تسدَّ طريقَ مجدي
جدرانُ بيتكِ من زجاجٍ
فاحذري أن تستبدّي
سنرى غداً .. سنرى غداً
من أنتِ بعد ذُبُول وردي
أتهدِّدينَ بحبِّك الثاني
وزندٍ غير زندي؟
إني لأعرفُ، يا رخيصةُ
أنَّني ما عدتُ وحدي
هذا الذي يسعى إليكِ الآنَ
لا أرضاهُ عَبْدي
فليَمْضغِ النهدَ الذي
خلّفتُهُ أنقاضَ نهدِ
يكفيه ذُلاًّ ... أنّه
قد جاءَ ماءَ البئر.. بعدي