في حُرْجِنَا المَدْرُوزِ شُوحَاً
سَقْفُ منزلنا اخْتَفَى
فانْزَوَى .. وتَصَوَّفا
نَسَجَ الثُلُوجَ عَبَاءَةً
وبِدَخْنةٍ من غَزْل مِغْزَلِهِ
اكتسى وتلَفْلَفا
أَتُريدُ أَنْ لا يُعْرَفا
وحُدُودُ بيتي .. غيمةٌ
حَمَلْتهُ ألفُ فَرَاشَةٍ
بيتي ، فلا مَاتَ الوَفَا
الجريحةَ واكتفى
قِطَعُ الحَصَى في أرضِهِ
كَمْ مَرَّةٍ ، مَرَّ الصَبَاحُ
ببابهِ.. وتَوَقَّفا
والمطَلَّ المُشْرِفَا
سَقْفَاً ، ومَدْخَنَةً
يَرْقَى إليه الدَرْبُ
سكرانَ الخُطى مُتَعَطِّفا
انتهتِ الطريقُ.. تَخَلَّفا
كَمْ نَجْمَةٍ دَخَلتْ عليَّ
تَرَكَتْ بِسُورِ حديقتي
شَالَ الحريرِ مُنَتَّفا
سَقْفَاً ، ومَدْخَنَةً
وباباً ، ضارعاً ، مُتَفَلْسِفَا
يَرْقَى إليه الدَرْبُ
سكرانَ الخُطى مُتَعَطِّفا
حاذَى الطريقَ .. وعندما
انتهتِ الطريقُ.. تَخَلَّفا
كَمْ نَجْمَةٍ دَخَلتْ عليَّ
تظنُّ عندي مُتْحَفَا
تَرَكَتْ بِسُورِ حديقتي
شَالَ الحريرِ مُنَتَّفا