لا أُمُّهُ لانَتْ .. ولا أُمِّي
وحُبُّهُ يَنَامُ في عَظْمِي
شالي . فلي شَالٌ من الغَيْمِ
أو أوصدوا الشُبَّاكَ كي لا أرى
ما أشفقَ الناسُ على حُبِّنا
وأشْفَقَتُ مساندُ الكَرْم
فهلْ تُراهُمْ عَطَّروا هَمِّي
أما بَذَرْنَا الرَصْدَ والمَيجَنَا
قوافلُ الأقمار من رَسْمهِ
وما تَبَقَّى كُلُّه رَسْمِي
أدركَ خَصْرٌ نِعْمَةَ الضَمِّ
من فَضْلِنا ، من بعض أفْضَالِنا
قوافلُ الأقمار من رَسْمهِ
وما تَبَقَّى كُلُّه رَسْمِي
وقَبْلَنا لا شالَ شالٌ .. ولا
أدركَ خَصْرٌ نِعْمَةَ الضَمِّ
من فَضْلِنا ، من بعض أفْضَالِنا
أَنَّا اخترعْنَا عَالمَ الحُلْمِ