(يُسمُّونني في بلادي (مليكَ النساءْ
وما عرفوا أنّ قصري زجاجٌ
وعَرْشي هواءْ
يقولون إنّي بخيرٍ
وما شاهدوني
أخوّضُ في بِرْكةٍ من دماءْ
يقولونَ إني القويُّ المهيمنُ، والفاتحُ الأعظمُ
وأن حريميَ لا تغربُ الشمسُ عنهُ
وممتلكاتي العيونُ الكبيرةُ، والأنجُمُ
فأيّ مليكٍ تعيسٍ أنا؟
إذا كنتُ أملكُ جيشَ نساءٍ
ولا أحكُمُ