وَمَوْعدٍ .. لها معي
أرمي إليه أَذْرُعي
يَهْتُفُ بي من شَفَةٍ
أنيقةِ التَجَمُّعِ
قالَ : نلاقيكَ على
شريط لونٍ ممتعِ
وُجْهَتُنا شواطئ العطر
السخيِّ المُمرعِ
وقلعُنا فراشةٌ
صبيغةٌ ، فَأَسْرعي
واحتشد الزمانُ
حول امرأةٍ .. ومَوْضِعِ
فَرَغْبَةٌ تنبحُ بي
ورغبةٌ لم تَشْبَعِ
يكادُ أن يطفو على
دمِ النجوم مخدعي
تخطفُ أجفاني انخطافاتُ
وشاحٍ مُسْرعِ
وامرأةٌ تعدُو على
حَدْسي .. على تَوَقُّعي
أكرمُ من أصابع الشتاء
هُلِّي .. وانْبُعي
لا تَبْخَلي ! في قبضتي
الدنيا ، إذا أنتِ معي