ومِيعادٌ.. على فَمِها شَحِيحُ
يُحَاوِلُ أن يَبُوحَ ، ولا يَبُوحُ
يُبَارِك وَهْجَ حُمْرَتِها المَسِيحُ
يُريدُ.. ولا يُريدُ.. فيا لثَغْرٍ
ويَدْعوني إليهِ.. ورُبَّ وَعْدٍ
لهُ نَبْضٌ.. وأَعْصَابٌ.. ورُوحُ
عليها الحَرْفُ مُبْتَهِلٌ.. ذَبيحُ
يُرَاوِدُني.. ويُنْكِرُ مُدَّعَاهُ
وأَسْتَرْضي العقيقَ.. لَعلَّ فَجْرَاً
يُشَقُّ ، فَتَسْتَريحُ.. وأَسْتَريحُ
أخائفةَ الشِفَاهِ.. ألا اعترافٌ
تُدَمْدِمُهُ العرائشُ والسُفُوحُ ؟
وأَسْتَرْضي العقيقَ.. لَعلَّ فَجْرَاً
يُشَقُّ ، فَتَسْتَريحُ.. وأَسْتَريحُ
أخائفةَ الشِفَاهِ.. ألا اعترافٌ
تُدَمْدِمُهُ العرائشُ والسُفُوحُ ؟