في بِلادِ الغَرْبِ ، يا سيِّدتي
يُولَدُ الشاعرُ حُرَّاً
مثلما الأَسْمَاكُ في عَرْضِ البِحَارْ
ويُغَنّي
بينَ أَحضانِ البُحَيْراتِ
وأَجْرَاسِ المَرَاعي
وحُقُولِ الجُلَّنَارْ
*
.... ولَدَيْنَا
يُولَدُ الشاعرُ في كيس غُبَارْ
ويُغَنّي لمُلُوكٍ مِنْ غُبَارٍ
وخيولٍ مِنْ غُبَارٍ
وسُيُوفٍ مِنْ غُبَارٍ
إِنَّها مُعْجِزةٌ
أَنْ يصْنَعَ الشِعْرُ من الليلِ نَهَارْ
إِنَّها مُعْجِزَةٌ
أَنْ نَزْرَعَ الأَزْهارَ
ما بينَ حِصَارٍ ، وحِصَارْ
نَحنُ لا نكتبُ
*
- مثلَ الشاعر الغَرْبيِّ ، شِعْراً -
إِنَّما نكتبُ يا سيِّدتي
صَكَّ انتحارْ