أَلَسْتَ تُهنِّئُني يا بَخِيلُ ؟
بهذا القميص الجديدِ عَلَيّْ
أأنتَ الحنُونُ .. أأنتَ الوفيّْ ؟
مغارزُ خيطانِهِ .. أُغْنِيَاتٌ
سألتُكَ دَغْدِغْ غُرُوري .. فإنَّ
جميلاً لديكَ ، جميلٌ لَدَيّْ
وضاقَ .. وضاقَ على ناهِدَيّْ
ورَشْقُ التطاريز .. والنَمْنَمَاتُ
تبارَكَ هذا القميصُ ، ملأتِ
ظُنُوني نَقَاءً ، ملأتِ يَدَيّْ
إذا يَبِسَ الضوءُ في نَاظِرَيّْ
تَذَكَّرْتُ تُفَّاحةً .. عندنا
لأَنتَ رفيقَ الشُموس .. رفيقي
صَبَاحُ الأصابيح أنتَ ، تَوَالَدْ
نُجُوماً ، أيا غُصْنَ لَوْزٍ صَبِيّْ
نقيَّاً .. كوجهِ بلادي النقيّْ
إذا أزْهَرَتْ أمْطَرَتْنَا حُليّْ
لأَنتَ رفيقَ الشُموس .. رفيقي
كأنَّ عُراكَ تَفتَّحْنَ فيّْ
صَبَاحُ الأصابيح أنتَ ، تَوَالَدْ
نُجُوماً ، أيا غُصْنَ لَوْزٍ صَبِيّْ
على حَجَر العَيْنِ .. صَفِّقْ قميصاً
نقيَّاً .. كوجهِ بلادي النقيّْ