بطاقة من يدها ترتعد
تفدى اليد
تقول: عيدي الأحد
ما عمرها؟
لو قلت.. غنى في جبيني العدد
إحدى ثوانيه إذا
أعطت، عصورا تلد
وبرهة من عمرها
يكمن فيها.. أبد
ترى إذا جاء غد
وانشال تول أسود
واندفعت حوامل الزهر
وطاب المشهد
ورد..وحلوى..وأنا
يأكلني التردد
بأي شيء أفد
إذا يهل الأحد
بخاتم..بباقة؟
هيهات. لا أقلد
أليس من يدلني؟
كيف.. وماذا أقتني؟
ليومها الملحن
أحزمة من سوسن؟
أنجمة مقيمة في موطني؟
أهدي لها
الله.. ما أقلها؟..
من ينتقي؟
لي من كروم المشرق
من قمر محترق
حقا غريب العبق
آنية مسحورة خالقها لم يخلق
أحملها..غدا لها
الله..ما أقلها
لو بيدي الفرقد
والدر والزمرد
فصلتها جميعها
رافعة لنهدها
ومحبسا لزندها
هدية صغيرة.. تحمل نفسي كلها
لعلها
إذا أنا حملتها
غدا لها
ستسعد
يا مرتجي.. يا أحد