لا زَيْتَ .. لا قَشَّهْ
لا فَحْمَةٌ في الدارْ
جَهَّزْ وجاقَ النارْ
في حَلْمَتي رِعْشَهْ
أَيْلُولُ للضَمِّ
فمد لي زندك
هل أَخْبَرُوا أُمِّي؟
أَنِّي هُنا عندكْ
ما أطيبَ الوحْدَهْ
والساعِدَ المفتوحْ
تفرَّقَ الصِبْيانْ
في ساحة البلْدَهْ
وصَوَّحَ الوزَّانْ
مُعَطَّرَ الضِحْكَهْ
لاشَتِ الأقمارْ
(في موطن (الدَبْكَهْ
من عُتْمة الرَفِّ
في كَرْمِنَا الصيفي
يا طيبَ أيلولا
يُلحِّنُ الأبوابْ
كانتْ مواويلا؟
لآثرَ اللينَا
مِنْ هذه الأخشابْ
كانتْ كراسينا
نُرَطِّبُ التَلَّهْ
في خاطر السَلَّهْ
لا آهَ .. لا مَوَّالْ
يُزَرْكشُ القريَهْ
يُكحِّلُ الآجالْ
بمجد سُوريَّهْ
إذا مَضَى الصيفُ
وأقْفَرَ البَيْدَرْ
في بُؤبُؤٍ أخْضَرْ
كُنَّا مع النَسْماتْ
نُرَطِّبُ التَلَّهْ
ونحشُرُ النَجْمَاتْ
في خاطر السَلَّهْ
لا آهَ .. لا مَوَّالْ
يُزَرْكشُ القريَهْ
يُكحِّلُ الآجالْ
بمجد سُوريَّهْ
إذا مَضَى الصيفُ
وأقْفَرَ البَيْدَرْ
فموطني يغفُو
في بُؤبُؤٍ أخْضَرْ