نزار قباني

1923-1998

على الشباك - Poem b

على الشبَّاكِ .. جارتُنا المسيحيَّهْ
فرحتُ لأن إنساناً يُحيّيني
لأن يداً صباحيَّهْ
يداً كمياه تشرين
تلوّح لي
تناديني
أيا ربّي
متى نشفى ، هُنا
من عُقدة الدينِ
أليسَ الدينُ ، كل الدينِ
إنساناً يُحيّيني
ويفتحُ لي ذراعيهِ
ويحملُ غُصنَ زيتونِ
إنساناً يُحيّيني
ويفتحُ لي ذراعيهِ
ويحملُ غُصنَ زيتونِ
187 Total read