في سكون المساء في ظلام الوجود
حين نام الضياء واعتراني جمود
فوق قلبي أثير تحت رجلي قيود
في كياني فتور في دمي نوء
في إسار الألم روحي المبهم
يا معاني العدم آه لو أفهم
وغدا سأعود دون أن أدري
جسدي في الألم خاطري في القيود
وسكوني حياة وظلامي بريق
ألنجاة النجاة من شعوري العميق
أم أنا جسم وغرق في الشرور
بل أنا آفاق من شعور عنيف
ألمقاييس ليس تعنيني
ألأحاسيس هي قانوني
فإذا دوّى في دمي إحساس
سرت لا ألوي سرت خلف الصوت
في دمي إعصار عاصف بالجمود
وشظايا نار تتحدّى الركود
فكرة تضحك أنا أهوى الشر
إن يك الجسم من تراب حقير
فأنا حل منه..يا للعار
إن يك الإيمان هو هذا الجمود
سرت لا ألوي سرت خلف الصوت
فغدا يطوي فجر عمري الموت
في دمي إعصار عاصف بالجمود
وشظايا نار تتحدّى الركود
كلّ قلبي شك في معاني الخير
فكرة تضحك أنا أهوى الشر
إن يك الجسم من تراب حقير
فأنا إثم..... أنا لست أثير
إن يك العقل يمقت الإنفجار
فأنا حل منه..يا للعار
إن يك الإيمان هو هذا الجمود
فأنا نكران أنا كلّي جحود