انشري يا سفين أشرعة السي ر
وشّقي عباب هذي الحياة
ثم ارسي بنا على شاطىء الفنّ
وبين الأشعار والأغنيات
علّنا واجدون في ذلك الشا طيء
ظلّ السعادة المتمّنى
علهم قد ترّشفوا شهدها الس حر
حتى صاغوه شعرا وفّنا
طالما صوّروا لألحانهم
ما قد دعوه بنشوة الفنّان
طالما حدّثوا عن الأمل الحل و
وغّنوا بالنور والألوان
فلنقف عندهم إذن ولنراقب
ركب أيّامهم وكيف تمرّ
أتراها ليل ودمع حزن؟ أم
تراها فجر وضحك وبشر؟