إذا كان نصف قلبي هنا أيها الطبيب
فنصفه الآخر هناك في الصين
مع الجيش الزاحف نحو النهر الأصفر
وكل صباح، عند شروق الشمس
يعدمون قلبي في اليونان
وفي كل ليلة أيها الطبيب
عندما ينام السجناء، ويغادر الكلّ المستشفى
يطير قلبي
ليحطَّ على منزل مهدّم في إسطنبول
وبعد عشر سنوات،
ليس لديّ ما أقدّمه لشعبي الفقير
سوى هذه التفّاحة
تفّاحة واحدة حمراء، هي قلبي
هذا هو سبب الذبحة الصدرية أيها الطبيب
ليس النيكوتين، وليس السجن
وليس تصلُّب الشرايين
في الليل، أحدّق عبر القضبان
ورغم الثقل الذي يطبق على صدري
مازال ينبض
مع النجوم البعيدة.. البعيدة